رافينيا- مكالمة فليك الحاسمة أنقذت مسيرتي في برشلونة
أفصح النجم البرازيلي المتألق، رافينيا، عن تفكيره العميق في مغادرة أسوار ناديه العريق، برشلونة، وذلك عقب انتهاء منافسات بطولة كوبا أمريكا في العام المنصرم. إلا أن مكالمة هاتفية مصيرية تلقاها من المدرب الألماني القدير، هانزي فليك، المدير الفني لفريق البارشا، لعبت دوراً محورياً في تغيير وجهة نظره، حيث أكد له فليك أنه يعول عليه بشكل كبير ضمن خططه المستقبلية.
وقد أدلى رافينيا بهذه التصريحات خلال حوار مطول مع موقع «جلوبو إسبورتي» الرياضي البرازيلي الشهير، مؤكداً أن تلك الفترة كانت عصيبة للغاية عليه، وأنه كان على مفترق طرق حقيقي. وأضاف النجم البرازيلي، وأحد الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق الكتالوني حالياً، قائلاً: «كانت الأخبار تتوالى يومياً عن قرب انتقالي إلى نادٍ آخر، وكنت بالفعل أفكر جدياً في ترك برشلونة، لأنني لم أكن أشعر بالراحة النفسية والشخصية في تلك الفترة.»
وأردف رافينيا قائلاً: «لم تكن الأمور تسير على النحو الأمثل»، مشيراً إلى أنه كان قادماً من موسم لم يقدم خلاله أفضل ما لديه. وتابع: «عندما ترى الجماهير تطالب برحيلك، وتسمعهم يقولون إنك لا تستحق اللعب للنادي، ومع انتشار الشائعات المختلفة حول مستقبلك، تبدأ في التفكير ملياً في مغادرة الفريق. ولكن بعد بطولة كوبا أمريكا، تلقيت اتصالاً من هانزي فليك، طلب مني فيه الحضور إلى التدريبات قبل اتخاذ أي قرار نهائي، مؤكداً لي أنه يعتمد علي بشكل كبير.»
وشدد نجم منتخب «السيليساو» على أن هذه المكالمة الهاتفية كانت نقطة تحول حاسمة في قراره بالبقاء ضمن صفوف الفريق الكتالوني، موضحاً: «تحدثت مع زوجتي وأخبرتها بأنه إذا كان فليك مدرباً عادلاً ويقيم أداء اللاعبين بناءً على مجهوداتهم في التدريبات، فإنه سيقتنع بإمكانياتي وقدراتي في غضون أسبوع واحد، ولن يشعر بالندم على قراره. وأعتقد أن هذا ما حدث بالفعل.»